احتجاز معتمرين مصريين فى مكة بتهمة «التحدث مع أجنبيات»

احتجاز معتمرين مصريين فى مكة بتهمة «التحدث مع أجنبيات»

كتب جمعة حمدالله ووائل على ٩/ ٩/ ٢٠٠٩
احتجاز معتمرين مصريين فى مكة بتهمة «التحدث مع أجنبيات»احتجاز
كشف السفير مصطفى جندى، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أن السلطات السعودية احتجزت عدداً من المعتمرين المصريين بتهمة التحدث مع سيدات أجنبيات داخل الحرم المكى.

وقال جندى، فى بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن السلطات السعودية اتهمت المعتمرين المحتجزين بمخالفة القواعد والضوابط المعمول بها أثناء تأدية مناسك العمرة والتى تقضى بعدم الاختلاط أو التحدث مع السيدات الأجنبيات سواء داخل الحرم المكى أو خارجه. وناشد جندى المعتمرين والحجاج المصريين الالتزام بالقواعد والضوابط المذكورة أثناء تأديتهم مناسك الحج والعمرة «تفاديا لأى متاعب أو مشاكل» - حسب قوله.

انتقدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، قيام السلطات السعودية باحتجاز معتمرين مصريين بسبب «الحديث مع سيدات أجنبيات داخل وخارج الحرم المكى»، وقالت: «هذا التصرف يدخل فى دائرة عدم اللياقة مع ضيوف بيت الله فضلاً عن أنه سلوك معقد يخلو من الذوق».

وقالت نصير لـ«المصرى اليوم: «هؤلاء الزوار جاءوا للتقرب إلى الله ويجب التعامل معهم بشىء من المودة والإنسانية»، وأضافت: «أجد فيما حدث شيئًا من الخشونة وعدم اللياقة مع زوار بيت الله». واعتبر الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الحديث مع امرأة أجنبية ليس محرماً.